السؤال
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
لقد ارتكبت بعض الذنوب في حق الله تعالى وحق بعض الناس، واستفتيت في ذنبي فنصحوني بالتوبة والاستغفار وعدم إخبار هؤلاء الناس لأنهم سيحرمونني من عملي معهم، وهذه الذنوب تؤرقني دائماً وتحتوي حياتي كلها، مما جعلني في حالة نفسية مضطربة، وأخشى أن يعرف هؤلاء الناس ذنبي فيعاقبوني وأكون في غاية الإحراج منهم وأُحرم من عملي.
ويظهر ذلك في التفكير المستمر فيما لو انكشف أمري، واضطراب أعصابي يجعلني عندما أريد الصلاة أحرص على رفع صوتي بتكبيرة الإحرام فتحصل صعوبة في النطق بها، وأحاول عدة مرات لكي أنطق بها، وإذا تقدمت لإمامة بعض الناس يحدث ذلك في معظم التكبيرات، وأشعر أن ذلك بسبب ذنبي.
علماً بأني لا أصلي الفجر غالباً إلا بعد شروق الشمس، ونفسي تحدثني أن ذلك بسبب ما ارتكبته من ذنب، وأشعر بأني لا أستحق هذا العمل بسبب ذنبي، فماذا أفعل؟ وما هو علاجي؟
وجزاكم الله خيراً.