أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، أثناء فترة الدورة الشهرية أعاني من كثير من الآلام التي تكاد تقتلني، لا أعرف ما السبب؟! أود أن تدلوني كيف أتغلب على ذلك؟ وكيف تمر هذه الأيام دون ألم؟

السؤال الثاني: أثناء الدورة الشهرية ممكن أن أتحرك كثيراً حتى تنزل وأرتاح، وأحياناً أقوم ببعض الحركات -عفواً كأنني أتبول مثلاً- فهل هذه الحركات تؤثر على غشاء البكارة؟ وهل غشاء البكارة شيء رقيق يمكن قطعه بأي حركة من الحركات اليومية في الحياة؟

من فضلكم ردوا على أسئلتي فأنا في حيرة، خاصة أنه قد اقترب زفافي وخائفة جداً.

أشكركم وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه من مغص أثناء الدورة الشهرية تعاني منه آلاف الفتيات حول العالم، فهو ليس بالشيء المستغرب، ويمكنك للتقليل من هذه الآلام ممارسة الرياضة طوال الشهر، ورياضة الاسترخاء، وتقبل الأمر على ما هو عليه، والتقليل من المجهود أثناء فترة الدورة، كما يمكنك وضع قربة ماء دافئ على منطقة الحوض، وأيضاً يمكنك تناول المسكنات مثل البروفين أو الفولتارين أو حتى البنادول في أول فترة نزول الدورة عند اللزوم.

أما بالنسبة للحركات التي تقومين بها للتقليل من الآلام فهي لا تضر بالغشاء، ولا يمكن قطع الغشاء بهذه الحركات، ولا بأي حركة من الحركات اليومية المعتادة لدى الناس، بل يتم قطعه إذا توجه شيء ما مباشرة نحوه ليخترق مدخل المهبل، وهذا لا يتم طبعاً في الأحوال العادية.

لا داعي للقلق، وطالما أن زواجك قد اقترب - فبإذن الله - ستقل آلام الدورة بعد الزواج عما كانت عليه، وسوف تقل بصورة واضحة بعد الولادة الأولى بإذن الله تعالى.

والله الموفق.