السؤال
والله الذي لا إله غيره إنني أحبكم في الله، وأشكركم على جهودكم العظيمة من أجل الدين.
المشكلة عندي أني لا أعرف ما أنا عليه! يوماً فرحانة ويوماً مخنوقة من الدنيا وما فيها، اليوم الذي أكتب فيه هذه الرسالة أنا فيه على درجة كبيرة من الإيمان والحمد لله، ولكن أخاف من هذا اليوم، وهو أن ينتهي بمعصية، فأنا متقلبة يوماً أكون فيه على درجة كبيرة من الإيمان، واليوم الآخر أكون عكس ذلك، يوماً أفكر في الزواج وأريد أسرة مسلمة، ويوماً أكره الزواج وأفكر أن زوجي سوف يمرض ثم يموت ثم أحزن عليه، أو أن أفقد أحد أولادي كما حدث مع أبي وأمي رحمهما الله، فكل هذا يحدث في خاطري، فأنا في حيرة، أفدني يا شيخ!