السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة ملتزمة بفضل الله، ولي حلقتي بالمسجد، وملازمة دائماً لمجالس العلم بفضل الله ورحمته، لكني لما عملت - وبسبب الاختلاط - تعلقت بشاب ملتزم مهندس معي بالعمل، وكان ذلك بنية الخطبة والزواج.
وقد بقينا مدة من الزمن للتعارف والاختبار، لكن في تلك الآونة رفضني أهله لأنهم يريدون أن يخطبوا له ابنة خالته الجميلة، وهو لا يريد ولكنه أيضاً لا يريد أن يُغضب أمه، وقد قال لي بأن الأمل في الله موجود.
وقبل زواجه مرض بداء السكر ومع ذلك تزوج ابنة خالته، فبكيت كثيرا وألححت على الله بالدعاء وصبرت واحتسبت ذلك عند الله، وقد كان ذلك مؤلما جداً، وبعد عدة أشهر عاد بطرحه السابق وتلميحاته السابقة فلم أستجب، لكنه زاد على ذلك وأرسل إلي سالة بالمشاركة ولم أعلم ما حصل.
وكنت آنذاك قد ذهبت إلى العمرة، وعندما رجعت أرسل إلي رسالة أن أعذره، والآن أنا صابرة وأتحمل الألم، ولا يعلم أحد ذلك إلا الله، وأحتسب ذلك عند الله، ويعلم الله أني لم أخطئ في أي شيء ولا أتكلم معه إلا في مجال العمل فقط، وأنا ملتزمة بحجابي معه أكثر من غيره، فماذا أفعل؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.