السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
قبل 9 سنوات مرضت أمي بالسرطان، وتوفيت وتأثرتُ كثيراً، ومنذ حوالي 4 سنوات وبعد ولادة طفلتي الأولى بدأت تأتيني مخاوف عن الموت والمرض، ودائماً أحس بأنني سأموت قريباً، وأنني مصابة بمرض خطير، وتفاقمت الأمور كثيراً بعد أن أجريت عملية جراحية لاستئصال نصف الغدة الدرقية، ذهبت لطبيب ووصف لي سيبراليكس، وتناولته لمدة 6 شهور ولم أشعر خلالها بأي أعراض جانبية، واستفدت منه كثيراً وأوقفته وحملت بطفلتي الثانية، وبعد الولادة عادت معي نفس الأعراض، وذهبت لطبيب آخر ووصف لي سيبراليكس مع علاج سلوكي، ولكن هذه المرة سبب لي السيبراليكس حركات لا إرادية في جسمي -أي نفضان باليد أو الرجل- ليست كثيرة وليست مزعجة وأستطيع أن أتحملها.
بعد شهرين من تناول الدواء أصبح لدي زيادة واضحة في حصول كدمات في جسمي، فطلب مني الطبيب إيقاف الدواء، وقال لي أن أجرب العلاج السلوكي بدون دواء كيمائي وإذا تعبت سيصف لي بروزاك.
حالياً بعد 6 شهور ونتيجة لضغوط نفسية عاد لي الاكتئاب وعادت لي الوساوس، حتى وصلت الأمور إلى درجة كلما قرأت عن مرض نفسي كالفصام، أو اضطراب الآنية، أوسوس أن لدي هذا المرض، وتعبت جداً وبدأت أفكر بأنني سأجن وأصبح مجنونة، فبدأت بتناول ما بقي لدي من سيبراليكس؛ أملاً في أن لا يسبب لي أي أعراض جانبية مثل المرة الأولى، فعاد لي النفضان، أما الكدمات فلم تظهر حتى الآن.
برأيك يا دكتور! هل هذا النفضان عرض يشير إلى ضرورة وقف الدواء أم أنه عرض متوقع؟ وهل من الممكن أن أستمر على السيبراليكس، وفي حال عادت الكدمات أنتقل فوراً إلى البروزاك بدون فاصل زمني؟ وما هي أعراض متلازمة السيروتونين؟ فأنا قرأت عنها ومنذ ذلك الوقت وأنا خائفة منها، هل هذا النفضان من أعراضها؟