السؤال
السلام عليكم
أشعر بالذنب لارتكابي ذنوباً لا أدري ما سبب ارتكابي لها! فإني والحمد لله أصلي وأقرأ القرآن وأقوم بفروض الله بقدر الاستطاعة، ولكن مرت بي ظروف أضلتني وزينت لي الحرام، فصرت أحلل لنفسي الحرام، وهي أني أعيش وحدي فخفت أن أبقى وحيدة طول عمري وتقريباً لا أحد يتقدم لخطبتي، ففكرت بإقامة علاقة برجل الذي اكتشفت أنه استغل احتياجي له فبدأ يدعوني للحرام فتغاضيت عن طلبه واستمرت علاقتنا وأنا أطلب منه الزواج وهو يتحجج، لكني تبت مما فعلت، وكلما أتذكر الآن أستحي من ربي على ما فعلت، فكيف أعرف أن ربي قبل توبتي وستر علي؟