السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الأيام الأولى للحمل تلقيت كدمة متوسطة القوة في ظهري ونزفت دماً بسيطاً ثم لم أشعر بشيء، وبعدها بأسابيع شعرت بألمٍ ونقحٍ في ظهري وبدأت أشعر بنزيفٍ يزيد أحياناً ويقل أحياناً.
ذهبت إلى الطبيبة فقالت: إن هذا بدايات سقط وسنحاول الاحتفاظ بالجنين قدر المستطاع، وأخذت حقن مثبتة وأخبرتني أن أمرّ عليها بعد أسبوع، ولكن في وسط الأسبوع شعرت بنزيفٍ شديد وإعياءٍ فذهبت إلى المستشفى وأخذت جلوكوز وحقن للتثبيت وقبض الرحم وإيقاف النزيف.
ذهبت في نفس الليلة إلى طبيبٍ آخر وقمت بعمل أشعة تليفزيونية للاطمئنان على الجنين فقال: إن المشيمة سليمة ولكن هذا الدم من جوار الجنين، وكتب لي حقن تثبيت وأدوية وطلب مني أن أقوم بعمل أشعة تليفزيونية لأنه لابد أن يكون هناك نبض بالجنين بعد شهرين من الحمل، وإن لم يظهر في الأشعة التليفزيونية أن الجنين به نبض فسوف يعني هذا عدم القدرة على إكمال الحمل؛ أريد معرفة الحالة التي أنا عليها؟ وهل هذا الكلام صحيحٌ أم لا؟
وشكراً لكم.