السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد تعرضت لمواقف مرضية وحياتية أثرت على حياتي وذلك منذ عام 2004، وأود أن أذكر تلك الظروف المرضية، وقد كانت ظروفاً مرضية بسيطة جداً يصاب بها أي إنسان، ولكن لست أدري لماذا تأثرت بها لهذا الحد من الخوف من المرض!
وقد انقلب هذا الخوف إلى نوع بسيط من الاكتئاب ثم إلى وساوس مرضية ثم إلى أفكار غريبة، يعني باختصار عانيت مدة من الزمن من الاكتئاب، وبعد زيارة طبيب نفسي أعطاني عقار زولام 50، وأتناوله بمقدار نصف حبة يومياً، وقد شعرت بتحسن طفيف إلا أني ما زلت أعاني من الخوف من بعض المشاكل النفسية، وهو أني أعاني من الخوف من السفر إلى أي مكان مهما كان، وأيضاً الخوف من سفر أهلي أو الذهاب إلى أي مكان وتركي بمفردي، وإذا حدث ذلك فإنه ينتابني شعور بالخوف والإحساس أنه سوف يفاجئني أي مرض، وأشعر بضيق في التنفس أو هبوط، وإذا لم أحس بذلك ولا ينتباني أخاف أن أتعرض لذلك في سفري إلى أي مكان أو ترك أهلي لي بالمغادرة إلى أي مكان.
ويحدث لي هذا الإحساس أو التفكير القاتل والتوتر الذي يكون في غاية الصعوبة، ولذلك فقد فقدت الرغبة في السفر والخوف من ترك أهلي لي بالسفر أو ما شابه ذلك، بالرغم من أني شاب، وأريد أن أكون طبيعياً مثل السابق.
مع العلم أني قد قرأت حالة مشابهة لحالتي على موقعكم الكريم، ولقد علمت بأنه يوجد عقار زيروكسات يعالج هذه الحالات، ولست أعرف إن كان هذا يناسب حالتي أم لا؟ وما هي الجرعة المناسبة لي؟ وهل من السهل أن أجده في مصر؟ وهل يوجد عقار بديل له؟ وهل أستطيع أن أحصل عليه من أي صيدلية بدون أمر صرف أو روشتة؟!
أفيدوني لأني أريد أن أمارس حياتي طبيعياً وأسافر وأكون مثل أي إنسان.
وشكراً.