السؤال
السلام عليكم
أعاني من رهاب السفر، والخوف من المطارات، وأستخدم دواء باروكسيتين، وبروبرانولول.
السلام عليكم
أعاني من رهاب السفر، والخوف من المطارات، وأستخدم دواء باروكسيتين، وبروبرانولول.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا على سؤالك.
ذكرت في استشارتك أنك تعاني من رهاب السفر، أو الخوف من المطارات، وحسب فهمي لرسالتك أنك تستخدم دواء باروكستين، أو بروبراننول، هذه الأدوية أدوية تحكم في نوبات القلق عمومًا، أو في اضطراب القلق، ولكن لتأتي بنتائجها، تحتاج استخدامها بشكل منتظم لفترات طويلة.
عمومًا: رهاب السفر لا يحتاج إلى استخدام أدوية بشكل منتظم، إلا إذا كنت تسافر بشكل متكرر ودائم، أما إذا كان السفر من وقت لآخر، فهناك كثير من التدخلات التي يمكن أن تساعد لتجاوز مرحلة الخوف، التي تصاحب المسافر خلال فترة السفر؛ لأن الشخص يعود لطبيعته بعد انتهاء فترة السفر، أو بعد العودة من المطارات.
إلا إذا كان عملك يرتبط بشكل مباشر بالسفر، أو بالمطارات، في هذه الحالة ربما استخدام أدوية بشكل منتظم قد يكون جزءاً من فترة علاجية، في حالة السفر أحيانًا تحدث نوبات الخوف أو الهلع من السفر أو المطارات، حسب فترة أو طول مدة السفر، أو الخوف من الطيران.
هنالك بعض التدخلات العلاجية السلوكية، التي يمكن من خلالها التحكم في نوبات الرهاب، أو الخوف من السفر، فيما يسمى برامج الديسنترايزيشن باللغة الانجليزية Decentralization، وهي تساعد على تعريض الشخص بشكل تدريجي إلى المؤثر الذي يساعد على التغلب على حدوث الخوف، وفي نفس الوقت التحكم في أعراض الخوف، مما يزيل هذا الخوف مستقبلًا.
أيضًا كثير من المسافرين يستخدمون جرعات قليلة من بعض أنواع الأدوية التي تساعد على التحكم في نوبات القلق، أو الخوف، أثناء فترة الرحلة، ويعود الأمر إلى طبيعته بعد انتهاء الرحلة.
نصيحتي أيضًا أن تزور أحد الأخصائيين النفسيين، الذي سيساعدك على عمل برنامج ديسنترايزيشن، حتى يتم التخلص من نوبات الرهاب، أو الخوف من السفر.
عافاك الله وشفاك.