السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله أن يهبكم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، موضوعي هو أني فتاة أبلغ من العمر 21 عاماً، وأعاني من حب الشباب منذ 9 سنوات - بداية بلوغي -، ولم أعالجها مطلقاً، ولكن هذه السنة قررت العلاج فذهبت لطبيبة لعلاجها، وفعلاً ذهبت ووصفت لي علاج الروأكتين وصرفته لي طبعاً بعد إجراء التحاليل، ولكن بالزيارة الثانية لها - أي بالزيارة الثانية وصفت العلاج وكانت هذه الزيارة في اليوم الثاني -.
وهذه المشكلة منذ أسبوع، ولذلك فأنا في همٍّ ولم أستطع البدء بالعلاج لآثاره السلبية التي أتوهمها في بعض الأحيان، مثل حدوث شيخوخة مبكرة نتيجة قلة الدهون، فما مدى صحة هذا؟ مع العلم أنه نتيجة لمجرد أفكار أو حدوث عقم أو وفاة نتيجة الجفاف وغيرها، وأعلم أنني أبالغ ولكني لا أكذب فيما أقول وكل هذا أفكر به.
وأخاف أن تكون الطبيبة قد صرفت لي الدواء قبل أن تجرب الأدوية الأخرى وكان تشخيصها خاطئاً، مع العلم أنها خيرتني بين العلاج بالروأكتين أو المضادات الأخرى، وعلى حد قولها فإن الحبوب سترجع بعد انتهاء العلاج بالمضادات الأخرى فنصحتني بالروأكتين، وأنا متخوفة أن يكون تشخيصها خاطئاً وأن العلاجات الأخرى ستنفع بدون مخاطر الروأكتين، وقد علمت أن الحبوب من الممكن أن تكون نتيجة تكيس المبايض، وإذا كانت كذلك فلا تعطى حبوب الروأكتين، ومتخوفة من أن يكون سبب الحب من التكيس ويكون العلاج مضر بدل نجاحه، مع العلم أنني لا أعلم هل أنا مصابة بالتكيس أم لا، ولا أعرف أعراضه بشكل كبير.
وباختصار أنا متخوفة من الروأكتين مع العلم أن حب الشباب بالجبهة كان بشكل كثيف ثم خف وظهر بالخدين بشكل متلاصق يوحي للناظر أنه مكان حرق، وبعض الحبوب تحمل السائل الأببيض وتكون كبيرة وتزداد سوءاً بالامتحانات وزيادة التفكير، والحبوب التي تحمل سائلا يكون عددها من لا شيء إلى ثلاثة حبوب من الممكن أن تظهر في وقت واحد وتقل بشكل كبير جداً في حالة هدوء الحالة النفسية وتكاد تنعدم، ولكن لابد أن توجد ثم تختفي وتختفي الآثار ولله الحمد، وباقي أجزاء الوجه صافية إلا ما ندر، وأنا زرتها في حالة شدة الحبوب، وظهري به حبوب ولكن أقل سوءا مما يحمله وجهي، وفقط هذه الأماكن التي تحمل حبوباً.
فهل أستخدمها؟ وهل تشخيص الطبيبة في محله أم أنتظر الزيارة الثانية وأستخدم المضادات الأخرى فإذا لم تفد أستخدم الروأكتين؟ وكم المدة التي يسمح بها بعد انتهاء العلاج للحمل؟ وهل مخاوفي مجرد أوهام أم ماذا؟ وهل أبدأ بالعلاج أم أضيع قدراً من عمري في التجريب؟!
مع العلم أن موعد الزيارة القادمة قد اقترب وأنا لم أستخدم الحبوب، وهي ستجري تحليلاً، وأعطتني جرعة 40 ملغ في كل يوم، علماً أن وزني 49 كج والعلاج مدته خمسة أشهر.
وجزاكم الله خيراً.