السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأبدأ مباشرةً فأقول:
لي أخ مثل شباب هذه الأيام، مرات يصلي ومرات لا، هو في الحقيقة كان دائم الصلاة، وإن كان مراتٍ يتكاسل قليلاً، لكن منذ أن بدأ يقوم بأشياء –نسبة 70%- فيها عصيان تدهورت صلاته إلى أن توقف، حتى تم توبيخه من أبي.
المهم ما يقوم به هو التحدث مع الفتيات على الماسنجر، فهو لا يتوقف، ليس له عمل إلا الماسنجر، حاولت التلميح له بأن ما يفعله ليس جيداً، إضافةً إلى أنه يضع صوره -وهو ما شاء الله وسيم- وهذا أيضاً ما دفعه للغرور بنفسه.
ولكن رغم محاولاتي لا أستطيع أن أقول له مباشرةً: إنك تفعل كذا وكذا ...الخ؛ لأننا رغم ذلك ما زال هناك بعض الحياء.
والله حائرة معه، لا أعرف ما أفعل معه؟!. أنا أراه ينزل شيئاً فشيئاً بدون أن أستطيع مساعدته.
أرجو منكم مساعدتي في إنقاذ أخي، وجُزيتم خيراً.