السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أرسلت لكم استشارتي السابقة عن تأخير الدورة الشهرية وأجبتم علي باحتمال وجود حمل، والشيء الذي أريد توضيحه أنني بعد حدوث الإجهاض جامعني زوجي مرة واحدة وهي بعد 25 يوماً من الإجهاض - يعني قبل موعد الدورة الثانية بثلاثة أيام - وبعدها سافر زوجي، وهذا الموضوع استغرق شهرين.

الآن أعاني من آلام شديدة أسفل البطن، وهذه الآلام تذهب وتعود، وتأتي على فترات متباعدة، كما أعاني من قيء وصداع بشكل دائم. فهل هذه أعراض حمل أم هي نوع من الالتهابات؟!

أرجو إفادتي بشكل واضح، علماً بأن الدورة لم تأتِ حتى الآن.

ولكم مني فائق الشكر والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد ذكرت لك سابقاً أن هذه قد تكون أعراض حمل جديد، ولست أدري ما الذي يمنعك من عمل تحليل للحمل -حتى لو كان منزلياً- عن طريق فحص البول.

إذا كان هناك حمل فلابد من معرفة سبب الآلام التي تنتابك ومحاولة إيقافها حتى لا يحصل إجهاض آخر.
والتوقيت الذي ذكرتيه للجماع لا ينفي احتمالية الحمل لأن الإباضة ربما حصلت متأخرة بعد الإجهاض، أي أن الإباضة كانت في اليوم الذي جامعك فيه زوجك وقدر الله تعالى حدوث التلقيح.

أما إذا لم يكن هناك حمل فربما كانت لديك التهابات في الكِلية أو في منطقة الحوض، وهذه لابد أيضاً من علاجها ولكن بعد استبعاد فرضية الحمل.

نحن هنا لا نعالج ولكننا نوجهك إلى مايجب عليك فعله عسى الله أن ينفعك بما نقوله.

وبالله التوفيق.