السؤال
أنا رجلٌ مسلم أعيش حالة إحباط كبيرة، اتصلت بي امرأة وقالت لي أن زوجتي لها علاقة غرامية مع زوجها، تملكني الشعور بالخيانة، فدققت الأمر جيداً، وفهمت أن الرجل المزعوم كان يشتغل مع زوجتي وغيّر مقر عمله منذ عشر سنوات، كان يزعم أنه على علاقة مع زوجتي لافتزاز زوجته، وكانت له العديد من العلاقات المشبوهة، كان يقول لزوجته أن زوجتي تحبه ومستعدة لأي شيء حتى التخلي عن عائلتها للعيش معه، تكونت لدى زوجته عقدة ولم يكن يتوقع أن زوجته في يوم من الأيام ستقرر الاتصال بي لتوضيح الموقف.
لقد تزوجت منذ (11) سنة بعد علاقة حب كبيرة، ثم إن زوجتي تقية وعفوية لا يصدق أي واحد يعرفها هدا الكلام، لي طفلان، وهي تسخر كل وقتها وجهدها لتربيتهم، تأكدت من عدم صحة هذا الكلام بعد أن طلبت من زوجتي الاتصال بهذا الشخص لتطلب توضيح هذا الأمر، وكنت في استماع للمكالمة التليفونية التي حدثت بينهما دون أن يشعر، طلب منها العفو عما صدر منه، ورغم دلك طلبت من زوجتي أن تحلف على كتاب الله، وأكدت لها أن حياتنا معاً حرام إن كذبت ففعلت، ومنذ أن سمعت بالأمر أصابها انهيار كامل، مما تسبب لها في مرض نفسي أفقدها أكثر من 20 كيلو من الوزن واضطرابات نفسية أجبرتها على تناول مهدئات بالاستعانة بطبيب مختص، لم تهدأ حالتي، ففكرت في الانتقام جسدياً من هذا الشخص الذي بث البلبلة في أسرتي.
هل يحق لي آن آخذ حقي بيدي؟