السؤال
عشت أنا وأمي المطلقة حياة كلها مشاكل، فقد عاشت في منزل أخيها الأصغر، وكان هناك كثير من المشاكل بينهم، وكانت تطرد من المنزل كثيراً، وأنا معها، ونعود بعد توسط الأقرباء، وهكذا، ثم نقلنا لمنزل خالي الثاني وتوالت المشاكل هناك أيضاً، مما جعلني ألتحق بإحدى الكليات المتوسطة وأختصر الوقت، وقامت بعد تخرجي بسنة بتزويجي، وبعد زواجي بشهر تقريباً طردت من منزل أخيها أيضاً، وجاءت عندي ولم ترد البقاء، فكانت تبحث لي عن المشاكل، فتم استئجار منزل لها بالقرب من منزلي، ونقلت هناك وعادت علينا مشاكل كل الفترات السابقة مع زوجتي وأهلها ومقاطعة أغلب إخوانها وأخواتها، فأمي لا تغفر لنا حتى تجاوزاً بسيطاً.
جعلت والدتي أول اهتماماتي، أجبرت زوجتي على تحملها وكانت لها نعم البنت، وبشهادة أقاربي، وبعد أن أنجبت ثلاثة أطفال بأكثر من 12 سنة قامت أمي بتغيير قفل الباب وطردتني من منزلها ولم تجعل لي أي طريقة للاتصال بها، وقام أقاربي للتوسط بيني وبينها ولم تفلح واسطاتهم، علماً بأنني أقوم بتسديد جميع طلباتها المالية إلى الآن ولا أستطيع الاتصال بها، وأشعر بالذنب للأنني لا أرى أمي التي تبحث عن حقوقها فقط، وأنا لا أمانع أبداً بعدم إعطائها الحقوق، ولكنها تجبرني على عدم أخذ رضاها، فمهما عمل الولد فإن قلب الأم رحيم به، وأنا لا أجد ذلك القلب الرحيم.
بعد محاولات الأقرباء أخبروني بتركها إلى أن (يحلها الله من عنده)، وفقدنا الأمل بالرجوع لوالدتي، وأعيش بألم شديد وصراع مع النفس قد يؤثر على حياتي الزوجية، علماً بأن والدتي الآن تعيش حياتها طبيعية، فما الحل؟