أصبت بالغدة الدرقية وأخذت علاجاً لمدة عام، عبارة عن كاربيمازول واندرال، وبعد العام شفيت والحمد لله، ولكنها عادت مرة أخرى وبقوة، ونقص وزني أحد عشر كيلو في شهرين، أرجو الجواب هل تنصحوني بالجراحة، أم أن هناك خطراً في ذلك؟ وهل صحيح أنها تضعف عضلة القلب وتصيب بالعقم؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعندما تعود أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، فهناك ثلاثة خيارات للعلاج:

1- العلاج مرة ثانية بالأدوية.

2- العلاج باليود المشع وهو الخيار الثاني بعد الخيار الأول.

3- الجراحة وهو الخيار الثالث، إلا إذا كان هناك ضخامة في حجم الغدة وتسبب ضغطاً على الأنسجة المجاورة مثلاً أن تسبب صعوبة في البلع أو التنفس، عندها يكون الخيار الأول.

4- طبعاً إن بقي نشاط الغدة الدرقية دون علاج، فإن هذه الحالة من زيادة الضغط على القلب للقيام بعمل أكبر قد تؤدي إلى ضعف العضلة القلبية.

بالنسبة للعقم، فإن فرط نشاط الغدة عند النساء يؤثر على الإباضة، ويعتبر أحد أسباب عدم الإنجاب، وفي الرجال كذلك تؤثر على تصنيع الحيوانات المنوية في الخصية، وقد تسبب عدم الإنجاب المؤقت ويتحسن الوضع عندما يتم التحكم بالمرض.

والله الموفق.