السؤال
السلام عليكم
زوجتي كانت حاملا وأجهضت بالشهر الخامس، علمًا بأنها قبل الحمل كانت تعاني من خمول الغدة الدرقية بشكل بسيط وارتفاع في هرمون الحليب، وأخذت العلاج -والحمد لله- تم الحمل بفضل من الله.
في الشهر الرابع تعرضت لموقف مفجع أرعبها نوعًا ما، فبعد تعرضها للموقف المفجع، -وهو قطة قفزت عليها أثناء صعود زوجتي على الدرج- في اليوم الثاني أصيبت بتقلصات شديدة، ذهبنا للمستشفى، وتم الكشف النسائي، وقالوا إن الرحم مقفل، ربما يكون الألم هذا ناتجا عن تمدد الرحم.
أخذت دواء باسكوبان لمدة أسبوع وخف الألم، وبعد أسبوعين حدث جماع لأكثر من مرة في الأسبوع في الأغلب مرتين بدون واقي.
في بداية الشهر الخامس رجعت نفس التقلصات، وذهبنا للمستشفى وكشفوا أيضًا كشفًا نسائيًا وقالوا أيضًا إن الرحم مقفل، وفي نفس اليوم في الليل جاءها ألم طلق قوي جدًا نزفت دم وأخذتها للمستشفى وقالوا إجهاض.
علمًا أن النبض باق موجود، لكن للأسف أنزلت ماء الجنين ونزل الجنين، -والحمد لله- على كل حال، الآن عندي عدة أسئلة:
ما سبب الإجهاض المتأخر؟ علمًا بأن معدل الغدة الدرقية لم يصل إلى٤ تقريبًا كان قبل الإجهاض٣.٤٧ وكانت زوجتي تستخدم دواء الثايروكسين بقوة ٢٥.
علمًا بأنها كانت تتوقف عن استخدام الدواء كل ما وصل تحليل الغدة إلى٢، وكنا نعمل تشييك كل شهرين الغدة إذا وصل ٤ تأخذ نفس الجرعة لمدة ٣ أسابيع وتتركه، هل المعدل المذكور يسبب إجهاضًا متأخرًا؟
السؤال الثاني: هل الاستمرار على دواء الغدة طوال العمر ممكن أن يؤدي من كسل الغدة الدرقية إلى نشاطها؟
يعني لو زوجتي استمرت على دواء الثايروكسبن 25 طوال فترة الحمل، هل ممكن أن يتحول الكسل إلى نشاط زائد؟
السؤال الثالث: بعد الإجهاض قامت بتنظيف الرحم واستمر نزول الدم تقريبًا ما يقارب ١٢يوما متقطعا أحيانا، علمًا بأن تاريخ الإجهاض كان قبل شهر وخمسة أيام من الآن.
قبل ٤ أيام عملنا تحليل دم، وكانت سلبية، وآلام البطن والظهر موجودة، ولكن لم تنزل الدورة الشهرية ما السبب برأيكم؟