السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أسكن في أوروبا، وعمري 16 عامًا، مشكلتي أنني أحاول أن أجاهد نفسي ابتغاء مرضاة الله، ولكني مقصر أشد التقصير، وأعصي الله كثيرًا، وأحيانًا يحدث لي أن تأتيني خاطرة من الشيطان فأفكر فيها، فكأنما أجدها مطبوعةً على قلبي، فلا أستطيع الخشوع في صلاتي، ولا تدبر القرآن، وأصبح مشتتًا جدًا، ولا يذهب هذا التشتت حتى أعصي الله -أعلم مؤكدًا أنها خاطرة شيطانية-، ولكني أتوب بعدها، وأستعيد الخشوع.
فما هو الحل كي أستعيد خشوعي في الصلاة، وتركيزي دون أن أعصي الله، إذا وقعت في التفكير في خاطرة من خواطر الشيطان؟
أفتوني يرحمكم الله.