السؤال
السلام عليكم.
تعالجت من جرثومة المعدة قبل حوالي ثلاث سنوات، وعملت عدة تحاليل للتأكد من زوالها، وكانت النتائج سليمةً، ولا توجد لدي جرثومة.
ولكن استمرت عندي نفس الأعراض، فعملت منظارًا، وظهر لدي التهاب في المعدة والاثني عشر من أثر الجرثومة، فأخذت عدة علاجات، مثل: نيكسوم، وباتنازول، وآسيلوك، ولكن بدون فائدة، وعملت منظارًا مرةً أخرى، وتبين بأن الالتهاب ما زال موجودًا.
والأعراض هي: غازات، وأصوات مزعجة مستمرة في المعدة والقولون، وإمساك متوسط، مع رائحة براز كريهة بعض الأوقات، وبعض الحالات المتباعدة، وخصوصًا في رمضان عندما أبدأ الإفطار بالماء، ثم أتناول طعام الإفطار، فأصاب بالإسهال مباشرةً بعد دقائق.
تواصلت مع بعض الأطباء على النت لتشخيص الحالة، البعض يقول: بأن هذه الأعراض هي بسبب التهاب المعدة، والاثني عشر، مع قولون عصبي، ولكني لا أشعر بأي آلام مثل التي يتحدث عنها المصابون بالقولون العصبي، والبعض يقول: بأنها نتيجة نقص حمض المعدة والبكتيريا النافعة.
أريد تشخيص الحالة، وما هو العلاج المناسب؟ وخصوصًا التهاب المعدة والاثني عشر.