السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أتعلم العلم الشرعي في الثانوية العامة، وهو أحد فروع الثانوية، وهناك قصة لهذا القرار، وسأخبركم بها باختصار.
كنت في فرع آخر تمامًا، ولم أنجز به شيئًا أبدًا تقريبًا، واقتربت الاختبارات النهائية التي تحدد المصير، وبعد كثير من التفكير، قررت أن أدرس في الفرع الشرعي وأن أترك الفرع الذي أنا فيه ورائي؛ لعدم إنجازي به شيئًا، فلو قدمت اختبارات السنة سأرسب حتمًا، لكن حتى لا يحدث ذلك أريد أن أدرس في الفرع الشرعي للسنة القادمة وأقدم الاختبارات لهذا الفرع، وإن شاء الله سأنجح وأتفوق وأرفع رأس والدي.
والأهم من كل ذلك، أن هذا الفرع يخدم ديني ودنياي، ويخدمني، ويخدم مستقبلي وأهدافي وأحلامي، لكن هناك مشكلة، هو أني لم أخبر أحدًا بهذا القرار، وأخاف خاصة من رد فعل أمي؛ فهي حاولت معي كثيرًا في الفرع السابق لأدرس، لكن لم أكن أستجب؛ لأسباب كثيرة مؤسفة، كالحالة النفسية، ونمط الحياة الخاطئ، وإدمانات العَصر! كنت ميتة ولا أبالغ، فأخاف أن أصارح أمي بقراري هذا وقد شارفت السنة على الانتهاء، وهي تظن أني أدرس منذ أسبوع على فرعي القديم، وأنا أبحث بأمر دراستي وفرعه الجديد، فتجزع وتخاف وتغضب عليّ، فلا أحقق برها، لكن مهما حدث أنا لا أريد التراجع عن قراري هذا، أريد هذه الدراسة وهذا الفرع، فماذا أفعل؟
دلوني، أخاف من رد فعلها وغضبها، هذه هي المشكلة الوحيدة.