السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أعاني من الخوف من النوم خارج المنزل أو في السفر، ومنذ فترة عانيت من الأرق، وكنت أستيقظ لأربعة أيام متواصلة، ومنذ ذلك الوقت وهذا الأرق يراودني على فترات متباعدة، وكنت وقتها أتناول التريبتزول عند الحاجة، وسبب لي جفافًا، فاستعملت الريميرون نصف حبة قبل النوم فقط عند اللزوم، وكنت أستيقظ وأنا متعب جسديًا وغير مستقر ذهنيًا، وكنت أتناولها بعد فشل محاولاتي للنوم وبعد الصداع والتعب بسبب قلة النوم.
حاليًا -ولله الحمد- أنام بشكل طبيعي، وما زلت أفكر في الأمر كثيرًا وأخاف منه، وأخاف من السفر أو البعد عن منزلي وأن لا أستطيع النوم، هذا الأمر أصبح عقدة في حياتي لا أستطيع نسيانه أبدًا، وأفكر فيه حتى بعد أن عاد وضعي طبيعيًا.
عندما أرى المسافرين ومن ينامون خارج منازلهم أشعر بالخوف الداخلي، كيف ينامون؟ بمجرد معرفتي بالأمر أخاف من النوم، حتى إذا رغبت في السفر للعمل أخاف كثيرًا، وأول ما يشغل تفكيري هل سوف أنام هناك؟ علمًا أني كنت قبل هذه الحالة أسافر وأعمل وأنام، والنوم لا يشغل بالي.
أعيش في حالة نفسية من هذا الأمر، فكيف أتخطى تفكيري فيه، فهو لا يتركني، أريد العيش بشكل طبيعي، وأخاف من أن يصيبني مكروه وأنا مسافر وبعيد عن أهلي، ما الحل؟
جزاكم الله خيرَا.