السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على مجهودكم الهائل.
أنا سيدة أعاني من الصداع النصفي منذ أن كنت في الثانوية، وجربت مجموعات علاجية مختلفة، لكنها كانت تتعبني وترهقني بآثارها الجانبية الشديدة.
جربت أيضاً أنظمة غذائية مختلفة من (كيتو)، وصيام متقطع، وأوقفت منتجات الألبان، ولم أجد فرقاً كبيراً يجعلني أستمر عليها، ما عدا التوقف عن اللبن، ولكن الصداع ما زال يأتيني، لكن بأعراض أقل.
الآن مع كثرة البحث والقراءة والتجربة، استقررت على أخذ المسكن المخصص للصداع النصفي، وعمل حجامة كل شهر تقريباً.
الحجامة ساعدت كثيراً في تخفيف الأعراض، لكن ما زلت آخذ المسكن من مرتين إلى ثلاث في الأسبوع،
وقد لاحظت أن الصداع يأتيني أيضاً قبل الدورة الشهرية، وفي آخرها، وفي فترة الإباضة، لذلك لا آخذ حبوب منع الحمل الهرمونية.
التزمت بأخذ المغنيسيوم لعدة شهور مع فترات استراحة، لكن الموضوع تطور إلى شد في الرقبة (وكأنه وتر مشدود) وعندما أوقفته ذهب الشد، ومن المفترض أخذ الدواء مع فيتامين آخر، والله أعلم.
الآن شعور الصداع تطور قليلاً، فأصبح يأتيني عادة في النصف الأيسر من الرأس على شكل انتفاخ في الخد والعين والشفتين، وألم في العين اليسرى ودموع، وألم في الفك العلوي من الخلف جهة اليسار، وحساسية للضوء والصوت.
ومنذ شهرين تطور أكثر ليصبح ضغطًا خلف العينين عند الاستيقاظ من النوم، وإذا اعتدلت من وضعية النوم للجلوس خف الضغط وذهب، ولكن تبقى العينان مرهقتان، وبهما شعور غير مريح.
ما تفسير ذلك؟ ولأي طبيب يجب علي الذهاب؟
وجزاكم الله عنا الخير الكثير.