السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر أني أفعل الطاعات وأبتعد عن المعاصي من أجل إرضاء نفسي وليس من أجل الله، وأحرص على فعلها بالخفاء، ولكن لدي شعور أنها لنفسي وليست لله، ولدي أكثر من سبب يجعلني متأكداً من هذا الشعور، فمثلًا أصلي كي لا أشعر بالذنب، ولكن عندما أقوم بمعصية لا أشعر بالذنب وتأنيب الضمير لو فعلتها، أفعلها وأخطط لها وأتمادى في فعلها باستمرار، وكلما كان للطاعة أثر جيد على نفسيتي، أو على صحتي فعلتها بنشاط أكبر، مثلاً صلاة الفجر تساعد على الاستيقاظ مبكرًا، فعندما أريد الالتزام بالاستيقاظ مبكرًا أقوم لصلاة الفجر وليس العكس، فلو لم أكن بحاجة للاستيقاظ مبكرًا، لو كنت في إجازة الصيف مثلًا، لا أقوم لصلاة الفجر، وعلى هذا يمكنكم قياس عدة عبادات، وكأن الطاعات آخر ما أنظر إليه.
سؤالي كيف أجعل غايتي من الطاعة وجه الله؟ وأجعل ابتعادي عن المعصية لوجه الله؟ وما هو الحل للذنب الذي لا أشعر بالندم بعد فعله؟
جزاكم الله خيرًا.