السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم، ونفع بكم.
أنا شخص متزوج، ولي بنتان -ولله الحمد والمنة-، ومشكلتي أنه بعد زواجي أصابني وزوجتي أذى كثير من أهلي، وكلما حاولت التجاوز عن ذلك زاد أذاهم، خاصة للزوجة، لدرجة أننا كنا على أبواب الطلاق -لولا فضل الله-، وما كان لي من حل سوى منع زوجتي من الالتقاء أو التواصل مع أهلي، أما أنا فأزورهم وأتصل بهم.
استمر الأمر لسنوات، وابنتاي ما زالتا صغيرتين، ولا يمكنني السفر بهما لزيارة أهلي دون رفقة أمهما؛ لأنهما في حاجة لها على اعتبار سنهما، فهل صلة رحمي مقتصرة علي وحدي، أم أنها ملزمة لابنتيّ وزوجتي أيضًا؟ علمًا أني حاولت أن أصلح مرارًا، فما زادت محاولاتي إلا شحناء، أفيدوني نفع الله بكم.