السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
متزوج منذ 6 سنوات وعندي بنت وولد، حصل خلاف بيني وبين زوجتي كأي خلاف بين الأزواج، علمًا أني لم يسبق أن ضربت زوجتي، أو شتمتها أو شتمت أهلها، وأنا رجل لا أدخن ولا أشرب الأرجيلة، ولم أرتكب أي خيانة زوجية إطلاقًا، ولا أسهر خارج المنزل، كريم جدًا مع أسرتي، وملتزم دينيًا -الحمد لله-.
مشكلتي الوحيدة هي أنني عند الغضب أرفع صوتي، ولكني سريع الهدوء، وقلبي طيب، وأرضى بسرعة، ولا أحمل في قلبي أي شيء. حاولت إصلاح الأمور مع زوجتي وأهلها منذ 4 أشهر حينما تركتني وذهبت إليهم، ورفعوا علي قضية تفريق للشقاق، وأنا لا أريد الطلاق، حاولت مرارًا للصلح لكن عبثًا، وأرسلوا لي شروطاً للصلح لكنها شروط مجحفة في حقي، منها:
1. استئجار منزل قريب من بيت أهلها، علمًا أن لدي منزلًا شرعيًا مستقلًا مؤلفًا من 3 غرف.
2. عدم الإنجاب حتى انتهاء الزوجة من دراستها؛ حيث إنها تدرس الماجستير وتريد إكمال الدكتوراة.
3. أن لا أمنعها من العمل.
4. تعديل المهر من نقود إلى ليرات ذهبية.
رفضت هذه الشروط، فلا يحق لأحد منعي من الإنجاب، أو السماح لزوجتي بالعمل من عدمه، فكلها أمور خاصة بين الزوجين، ولا أريد تطليق زوجتي فأنا أحبها وأحب أولادي، لكن يوجد تأثير سلبي على زوجتي من والدها ووالدتها، ودائمًا يقولون لها: (هذه مشيئة الله)، لكن رب العالمين لا يقبل بهدم الأسرة، فهل أنا آثم؟ وهل قمت بأي خطأ؟ وما هو الحل؟
شكرًا.