السؤال
السلام عليكم
قبل أسبوعين عانيت من زكام، وبعد يومين من ذلك تطور إلى سعال شديد، والتهاب في الحلق، والتهاب اللوزتين.
ذهبت إلى المضمد -الذي هو الممرض-، وأعطاني حقناً للالتهابات، وشراباً ومضاداً حيوياً، وبعد أسبوع اختفت أعراض التهاب الحلق والحرارة، ولكن بقي لدي فقط سعال، مع صوت أزيز في الصدر.
ذهبت إلى الطبيب، وقال لي: التهاب قصبات هوائية، وأعطاني مضاداً حيوياً، مرتين في اليوم، وأعطاني حقنة في العضل (ديكساميثازون)، علماً أني بعد استعمال هذا الدواء ذهب عني صوت أزيز الصدر، لكن الكحة بقيت لدي فقط، مع بلغم خفيف، وقليل في بعض المرات يخرج شفافاً، وفي بعض المرات يخرج أبيض، ولكنه قليل.
راجعت الطبيب، وقال لي: إن الالتهاب ذهب، والكحة تتأخر إلى أن تشفى منها، علماً أني لدي جيوبًا أنفية، وانحرافًا في الحاجز الأنفي، لكني لم أعان من كحة قبل هذا المرض.
كم يأخذ السعال كي أشفى منه؟ وهل صار هذا السعال مزمناً؟ وهل إذا أخذت حقنة أخرى من دواء ديكساميثازون سأشفى من السعال؟ لأني عندما أخذت حقنة واحدة من هذا الدواء ذهب صوت أزيز الصدر، علماً أنه مر أسبوعان من بداية المرض إلى اليوم.
وشكراً.