السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أهل العلم ومنصتنا الجميلة، -بارك الله في علمكم-.
أنا شاب أصبت بوسواس الموت منذ وفاة زميلي في الدراسة من 5 سنوات، ويزداد الوسواس كلما كبرت، وأنا الآن في حالة لا يعلمها إلا الله، لم أشعر بطعم الحياة، وتطورت الحالة هذه السنة -السنة الأولى في الجامعة-، وتأثرت في دراستي بعدما كنت الأول، هذه السنة صعبة جداً فلم أدرس جيدًا؛ بسبب التفكير بالموت، وتغيبت عن المحاضرات بسبب مخاوف الموت، لأني أخشى الموت في الجامعة، وتغيبت عن أحد الامتحانات؛ بسبب حالتي النفسية، وفكرت في ترك بقية الامتحانات، ولكني لم أجعل هذا الشيء يسيطر علي، حفزت نفسي وقلت: الاستسلام ليس من صفاتي وبالفعل حضرت الامتحانات.
وقت الامتحان كنت أشعر داخل القاعة بالتوتر والقلق؛ بسبب وسواس الموت، انتهى العام وحصلت على تقدير جيد جدًا، وفي هذه السنة تعلمت وأصبحت إيجابيًا، ولكن عند الخروج مع صديقي تراودني أعراض الوسواس، مثل: ضيق داخلي، وتوتر، وارتفاع نبضات القلب، وأفقد المتعة، حتى هجرني لأني ممل.
أريد توجيهي وإعطائي بعض النصائح حتى أحسن الظن بالله، وأقول إن الله كتب لي عمرًا طويلًا ويجب أن لا أحزن.
شكرًا.