السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفقني الله في دراسة الطب، والتخصص في مجال معين، ومن ثم الذهاب إلى إحدى أفضل الجامعات في العالم، لإجراء البحوث العلمية، كما أن الله وفقني في الحصول على منح مالية، جعلتني أبقى كباحث لأكثر من ٧ سنوات.
في السنوات الثلاث الأخيرة وجدت صعوبات، وظهرت مشاكل، منها:
عدم القدرة على نشر المقالات العلمية في أوقاتها؛ بسبب رفض المجلات، والدخول في خصام مع الأساتذة بسبب سوء الإدارة، واختلاف الآراء، وقطع الطريق، وهذه الأحداث أدت إلى تفويت عدد من الفرص، ومن ثم إلى استقالتي كباحث قبل ستة أشهر.
مقالاتي الآن بدأت تنشر، ولكني دخلت في دوامة عدم إيجاد وظيفة لمدة تزيد عن ستة أشهر، وقد بحثت عن وظائف تتداخل مع مهارات اكتسبتها من خلال عملي كباحث.
والآن أنا أعاني من الإحباط بسبب كثرة المحاولات، وأخشى من حصول سخط الله الذي أدى إلى انتفاء التوفيق في عملي كباحث، كما أني لم أوفق في عملي كطبيب حينئذ، وأدى إلى تغيير مجالي إلى باحث، حيث وجدت التوفيق من الله في بداية مشواري هناك.
والآن لم يبق على ولادة زوجتي سوى شهرين، وإذا لم أجد عملاً فنحن مقبلون على أزمة مالية بسبب تراكم الديون، وانعدام الدخل بعد الولادة.
فقدت الأمل في نفسي، وأملي بالله كبير، ولكني أحس ببوادر الفشل والعجز في تغيير الواقع، واغتنام الفرص، وأجد من زملائي العتب فيما وقعت فيه بعد الأربعين من عمري، لا أشكو، ولا أسخط من حالي، وقد سلمت أمري إلى ربي، وأحتاج لنصحكم.