السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من الوساوس والقلق، وعندي مشكلة أود طرحها وأريد الإجابة.
منذ سنتين لاحظت ظهور العفن في دورة المياه بجانب غرفة الاستحمام -الشاور-، وبدأ بالانتشار في سقف الحمام كاملًا، لونه أسود، ولم أعلم بأضراره وتركته دون تنظيف بسبب كورونا، كنت أخشى من إدخال أي أحد للمنزل، لم أغير السقف، واستمر الوضع كما هو لمدة سنة إلى أن أصلحته، والعامل الذي أصلحه لم يقم بتنظيفه جيدًا، فعاود الظهور بعد فترة، لم أتركه هذه المرة ينتشر وأصلحته فورًا، وسيطرت على المشكلة -الحمد لله-.
وفي نفس الفترة وجدت بعض الطعام في غرفة أطفالي، لم أنتبه بأنه متعفن، وأزلته بعد اكتشافه.
قرأت مؤخرًا عن أضرار استنشاق العفن، وبدأت في البحث ووجدت أنه من الممكن أن يفرز سموماً فطرية تستنشق في الهواء؛ تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد، وفي فترة وجود العفن في الحمام أطفالي الصغار استخدموا الحمام، ولم تظهر عندهم أي آثار تنفسية.
ابني يعاني من حساسية جلدية تزداد في الشتاء مع الجفاف فقط، لا أدري هل لها علاقة بهذا العفن أم لا؟
فأنا قلقة جدًا بشأن تأثيره على أطفالي، فهم صغار جدًا، أعمارهم 2 -4 سنوات، خائفة من فكرة استنشاق السموم وخاصة الافلاتوكسن، فهل ينتج عفن الحمام الافلاتوكسن؟ وهل يتضرر الشخص من الاستنشاق أو اللمس؟
والآن وجدت عفنًا على بعض مشابك الغسيل الخشبي، ولا أعلم مصدرها، تخلصت منها ولكني لا أدري منذ متى والعفن موجود، وهل لامس ملابس الأطفال أو لا؟
شكرًا لكم.