السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشاكل صحية كثيرة متتالية منذ عام، وقبل أن أشفى من مرض أعاني من آخر، وما زلت حتى الآن على هذه الحال، ومنذ 5 أشهر أصبت بحالة فلم أستطع النوم لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة.
ذهبت لأكثر من طبيب، وتم تشخيص حالتي بورم المخ الحميد، وارتشاح على العصب البصري، الذي كان سببًا لعدم النوم، ولكن قبل التشخيص وصف لي طبيب الأعصاب منومًا ومجموعة من المهدئات، ظنًا منه أنني أعاني من مشكلة نفسية، أخذتها لمدة يومين، وبدأت تأتيني رعشة قوية في جسدي، وإحساس بالخوف لا أعرف سببه.
توقفت عن الدواء فورًا، وبعدها تم التشخيص السليم، وبدأت في رحلة العلاج، لكن كانت تصيبني الرعشة عند الخوف الشديد، وبعدها بدأت تأتيني أفكار بأني أريد إيذاء أحد، خصوصًا عندما يشتد مرضي أو أتوتر، وهذه الأفكار تغيب عن بالي فترات طويلة، وترجع فجأة بلا سبب.
أصبحت أخاف كثيرًا على أولادي، أخاف أن أفقد سيطرتي وأقوم بإيذائهم بسبب هذه الأفكار! تبدل شعوري من الفرح بهم إلى خوف الدائم عليهم، أحيانًا أستطيع طرد الأفكار السلبية، وأحيانًا يتملكني الخوف، بدأت في تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم، وقراءة الأذكار كل يوم، ولكن الخوف ما زال بداخلي.
حاليًا أتناول الكيوتابكس قرصًا للنوم، والسيدامكس للارتشاح -غير المعلوم سببه-، وأدوية للمرارة، والمعدة، وكثيراً من المضادات الحيوية لداء البروسيلا.
سؤالي: هل هذا مرض يتطلب مني الذهاب لطبيب نفسي، أم هو بسبب كثرة التوتر والضغوطات التي أتعرض لها؟ وهل يمكن الذهاب للطبيب دون الحاجة لتناول أدوية أخرى؟ لأني أصبحت أخاف من تناول الأدوية النفسية.