السؤال
دكتورنا الغالي: لي ما يقارب 25 عاماً وأنا أعاني من الخوف وعدم الشعور بالفرح مهما كان، ولكن ( ولله الحمد ) لم يلاحظ أحد من الناس هذه الحالة، حيث أنني أضغط على نفسي أمام الناس، ولكن بمجرد أن أكون لوحدي، وخاصة في الليل أشعر بالآتي:
1. خوف.
2. تعرق في القدمين.
3. ضيق في الصدر.
4. عدم الرغبة في الطعام.
5. لا أشعر بأي متعة في الحياة، بالرغم من كثرة أسفاري في العائلة.
ذهبت عند الكثير من الأطباء، واستخدمت الكثير من العلاجات النفسية التي تم وصفها لي، ولكن تكون الفائدة محدودة.
وأنا أتصفح بعض الاستشارات في الموقع، قمت بوصف علاج السيروكسات لبعض السائلين الذين يتطابق أعراض المرض لديهم بحالتي، وكانت الجرعة تدريجية حتى تصل إلى حبتين ليلاً.
وقد قمت باستخدام هذه الوصفة والحمد لله، فقدت الأعراض التي تنتابني بنسبة 85% ولي في العلاج إلى الآن ما يقارب الثلاثة أشهر إلا أن الخوف لا زال يلازمني، خاصة إذا سافرت لوحدي.
أرجو منكم إفادتي عن السبب، وهل هناك علاج آخر يستخدم مع السيروكسات يزيل الخوف.
ولي استشارة أخرى: وهي أنه أثناء الحديث مع الآخرين أشعر بكثرة الدموع تخرج من عيني! فهل لهذه الحالة علاج؟ علماً بأنني فحصت العيون وأثبتت الفحوص سلامتها، شاكراً ومقدراً لكم سعيكم، والله يحفظكم ويرعاكم.