السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت أعاني من الوساوس القهرية منذ خمس سنوات إثر صدمة عاطفية، راجعت عيادة نفسية، وأعطاني فلكسلون: حبتين كل مساء، وبعد عدة أشهر قطعت العلاج بدون استشارة الطبيب، واستمررت أمارس حياتي بشكل طبيعي إلى أن حصلت لي انتكاسة نفسية، ورجعت على نفس الجرعة، واستمررت على أخذ العلاج وقطعه طوال الثلاث سنين الأولى، ثم وصل الأمر إلى أن آخذ حبة زابريكسا 10 مجم وبروزاك حبتين.
استقرت حالتي النفسية لمدة سنة، وبدأ الطبيب بتنزيل العلاج إلى أن آخذ نصف حبة زابريكسا، واستمررت لمدة 7 شهور، فأخبرت الطبيب بأني سأقطع العلاج، ووافق الطبيب على قطعه، فأوقفت العلاج لمدة ستة شهور، فدخلت انتكاسة جديدة لمدة خمسة شهور، حتى استقرت حالتي لمدة ثلاثة شهور على زابيركسا حبة واحدة وبروزاك حبة وحدة، فقررت أنا والطبيب المعالج تغيير الزابيركسا إلى دواء جديد اسمه Zeldox مائة مجم، وذلك لأن الزابيركسا سببت خللاً في الهرمونات الذكورية.
منذ منتصف شهر ديسمبر إلى الوقت الحالي وأنا في انتكاسة، تم إضافة ليكستنول نصف حبة من 1.5 مجم في النهار ونصف حبة من 3 مجم في الليل.
قبل شهر تم تغيير البروزاك إلى أفيكسور أر أكس حبتين 75 مجم وإلى الآن لم أصل إلى نتيجة.
الحالة النفسية الآن: عدم الثقة في النفس والانعزال والانطواء والخوف من مواجهة الناس، وعدم الرغبة في النهوض من السرير، والكسل والخمول والتوتر والقلق إلى حد الخوف من أي شيء والشكوك والظنون في أن هناك مؤامرات تحاك من وراء ظهري، الاستعياب قل لدرجة أني أشعر في بعض الأحيان أن ابنتي أذكى مني، والذاكرة ضعفت إلى درجة كبيرة، أحس طوال الوقت أن أعصابي مشدودة، وتزداد عند مواجهة الآخرين فأحس أني دخلت في نفق مظلم طويل، ونهايته ستكون أليمة، وأن المرض يتطور بالتدريج، ولا أستطيع إيقافه.
هل هناك حلول أخرى مثل أدوية أخرى أو إبر؟ وهل مرضي يعتبر خطيراً؟ أفيدونا أفادكم الله، وجعلها في ميزان أعمالكم.