السؤال
السلام عليكم.
عملت لمدة 5 سنوات في مؤسسة، ثم تحولت إلى العمل في مؤسسة حكومية، ليس بها مناوبات منذ عام تقريبًا، لكن واجهت ضغطًا نفسيًا كبيرًا بسبب المديرة والزملاء الذين ينقلون الكلام بينهم وإلى المديرة، فأصبت بأرق دائم.
أفكر بالعمل، ونومي متقطع، وأستيقظ مفزوعة، أرى المديرة في منامي، وقلبي ينبض بسرعة، كثيرة البكاء، وعندي جفاف في حلقي، وأعاني من كثرة التبول -أعزكم الله-، وتأتيني نوبات حزن كثيرة، أحس بشرارة كهربائية عند لمس بعض الأشياء، وارتجاف في الرجل من الخلف، مثل ارتجاف الجفن، ودائمًا متعبة.
أعاني من الشقيقة لكثرة بكائي، ولاضطراب نومي، أحاول التظاهر بأني بخير، لكن في أعماقي لست كذلك، التحاليل الطبية سليمة، لا أعاني إلا من فقر دم خفيف.
الآن انتهت فترة الإجازة، ويتملكني خوف من العودة للعمل، ولا أدري ماذا أفعل للانتقال لعمل آخر! سأجد حتمًا عملاً به مناوبات ليلية، وأنا لا أستطيع تحملها، لا جسديًا ولا نفسيًا، وخائفة من أن لا أستطيع المواصلة في التخصص؛ لعدم قدرتي على تحمل ذلك الضغط النفسي، علمًا أنه أقل تخصص -4 سنوات فقط-، ويمكنني فتح عيادة خاصة، وأنا في مكان يعج بالعيادات، لا أدري ماذا أفعل؟ وخائفة أن يصبح الخوف الذي يتملكني مرضيًا، ولا أريد ترك العمل؛ لأني سأشعر وقتها بالضعف.
تناولت أدوية مساعدة، مثل: stilnox Magnésium، sulperide، أفيدوني من فضلكم.
وبارك الله فيكم.