السؤال
السلام عليكم.
هل محاولتي للتغيير عدم رضاً بقدر الله؟ لدي عقدة نقص من مظهري (بشرتي، شعري، جسدي) وأحاول أن أتغير سواء بالدعاء، أو أن أهتم بنفسي فهل شعوري يعتبر عدم رضاً؟
حالياً أشعر برضاً عن شكلي، ولكن بعدها أكرهه ثانيةً ويتكرر الموضوع، وأيضاً أدعو الله بالمال، وأن يرزقنا شقةً جديدة؛ لأن البيت الذي أعيش فيه ليس فيه حتى مكان للاختلاء مع الله، ولم أعد أطيقه، أحمد الله على وجود مكان للستر والنوم والطعام، ولكني أنوي العمل وكسب المال بأي شكل للخروج من هذا المكان، فهل هذا عدم رضاً؟
أحاول دائماً أن أحمد الله ولكن مر عام على دعائي وكلما أدعوه هو أن أخرج من البيت وأصبح جميلة، فهل سبب عدم تحقق دعائي هو عدم رضاي؟
وقد بدأت الالتزام بالصلاة الإبراهيمية بنية تحقيق دعائي، ويوجد صورة كرتون (توم وجيري، وأميرات ديزني)، وصورة لجدتي -رحمها الله- معلقة على الحائط، أخبرت والدتي أنه أمر محرم، ولكنها رفضت، وحاولت إزالته مرتين فصرخت في وجهي، وبصراحة الآن أنا خائفة، ولا أريد المحاولة مرة أخرى، فهل وجودها يمنع دخول الملائكة وتحقيق دعائي، أو يمكنني إذا دعوت في غرفة ليس فيها صورة؟