السؤال
السلام عليكم.
أنا معجبة بشخص يعمل معي، ولكننا لم نتحدث إلا مرة، واكتشفت بعد ذلك أنه مرتبط، وقد تطورت مشاعري نحوه من الإعجاب للحب، فبدأت أدعو الله بأن يصرف عني حبه، ثم صرت أدعو إن كان ذلك الشخص خيراً لى فليزوجني إياه، أو يصرفه عني، ولكني أشعر بالذنب من الدعاء، لأني أخاف أن تكون دعوة بقطيعة، ولكني أتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بأنه لا يحمل هم الإجابة، ولكن يحمل هم الدعاء، أي إذا لم يكن الله يريد أن يستجيب لي لما ألهمني بتلك الدعوة، أم هذه الدعوة ليست إلهاماً من الله بل من الشيطان؟
أفيدوني ماذا أفعل؟ هل أستمر في الدعاء؟ هل هي محرمة؟ هل أتوقف عن الدعاء؟ أنا حائرة ومتضايقة، حتى حلمت به يقف أمامي وأنا أصرخ لست من نصيبي.