السؤال
أنا متزوجة من سنتين، وكنت بصراحة لفترة لا أتستر من غير المحارم من أهلي، ثم تسترت، وعندما تزوجت -والحمد لله- التزمت بالحجاب، ولكن أهل زوجي متعودون أن يذهبوا عند جدة زوجي للغداء في سفرة واحدة رجالاً ونساء.
لكن عندما أذهب معهم يجبرون على قسمها إلى سفرتين، وأنا الوحيدة التي أغطي وجهي، والباقيات يذهبن عند الرجال ويجلسن معهم، نساء أعمامه وبنات عمه، ولسن صغاراً، ويكشفن أمامه، فواحدة عمرها (24) سنة، والثانية (21) سنة، يكشفن على زوجي كاملاً، يعني: لا يوجد حياء، يلبسن الجينز، وعريانات، وهذا عندهن شيء عادي!
هذه المشكلة تؤثر على حياتي الزوجية، فقررت أني أبتعد عنهن حتى يستترن، وبعد ذلك سأذهب إذا عزمنا للغداء.
زوجي وأهله لا يحاولون أن يصلحو الغلط؛ لأنهم تعودوا على هذا الحال، وأم زوجي تحسبني أني سأبعد الأهل عن زوجي، وبنات عمه لسن راضيات أن يستترن، وعندما أذهب إلى أهلي يذهب زوجي من ورائي عند جدته وهن موجودات، يعني: أنا السبب فقط لبعد زوجي عن أعمامه.
فما العمل مع زوجي وأهله، وما حكم الشرع في ذلك.