السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أتوجه لكم بالشكر على جهودكم.
أنا مغتربة، ولدي طفل عمره سنة وشهران، رزقت به بعد خمس سنوات من زواجنا، فهو كل حياتنا، متعلقة به بدرجة كبيرة، ولا أتمنى من أحد أن يوجه له كلمة واحدة، ولكنني أعاني من تدخل الناس الغرباء، علاقاتي سطحية مع الجميع، ويظل طفلي برفقتي أينما ذهبت إلى البقالة أو السوق، فلا يوجد لدي أحد لأضعه عنده، والناس تتدخل دائمًا؛ لأنه دائمًا معي -تجيبيه وتحمليه، وصار شابًا وأنتِ تحملينه ويتعبك-، أنزعج من كلامهم جداً؛ لدرجة أنني أريد أن أبكي.
طفلي نقطة ضعفي، وأود أن نوفر له حياة كريمة أنا وأبوه، وأشعر بأن الناس تستغرب، ويتدخلون، وأنا لا أرد عليهم أبتسم فقط، هل هذا ضعف مني ومن شخصيتي، أم أنني أعطي الأمور أكبر من حجمها؟
أنا أعلم أن الناس أجناس، والجميع لا يفكر مثلي، أتمنى الرد عن حالتي ووضعي، فالموضوع أتعبني، ولا أتقبل كلام أحدهم لو كان تدخلًا في شؤوني وطفلي، وهل تعاملي مع الأمور بابتسامه فقط دليل ضعف مني؟ أنا أتجاهل كل الكلام، وأفعل ما يرضيني لكن من دون كلام أو رد، هل يجب الرد ووضع الحدود للناس؟ وهل أنا ضعيفة؟ أتمنى الرد؟
أعتذر عن الكلام المبعثر، وأشكركم جزيلاً.