السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وجزاكم الله خيرًا.
جاري يعاني من وسواس دائم ومزمن، وهو متزوج منذ 12 سنة ولديه أولاد، القصة بدأت معه منذ أربع سنوات عندما هاجر إلى أوروبا عبر البر والبحر، وعاد بعد ذلك إلى تركيا، أصابه المرض، فأصبح لديه هلع وخوف وتفكير دائم، ووسواس في أمور الدنيا والدين، لا يستطيع الوقوف عن التفكير، ولا حتى النوم، وصل به الأمر إلى التفكير بالانتحار، نقص وزنه، وعانى من جرثومة المعدة والقولون العصبي ومن التقيؤ، يخاف من الأدوية بشكل كبير، وحتى الأعشاب؛ لأنه يظن أنها تسبب له المرض، أخذ دواء (سيلوبريد)، وأخذ أدوية لجرثومة المعدة، حتى أنه ذهب إلى الرقاة، ولكنه لا يحس بفائدة.
نصحني أحد أطباء الأعشاب بعمل رقية شرعية له، بالإضافة لدهن جسمه بزيت مقروء عليه، بالإضافة لدواء (سيروكسات)، لكني لم أبدأ معه خوفًا من أن ينتكس إذا لم يستفد من الأمر، ولا أدري ما هي الطريقة الواجب علي مساعدته بها ليأخذ الدواء، وأبدأ معه بالرقية؟ جاء في خاطري أن أستشير حضراتكم لربما يسوق الله على أيديكم الصواب في مساعدة هذا الأخ.
وللملاحظة: هو دائمًا يذكر الله، ويصلي، لكن على ما يبدو في الفترة الأخيرة لم يعد يستطيع الصلاة من الوسواس.
أشيروا علي جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.