السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة مع أمي، كلما ظننت أنها حلت عادت الأمور من جديد، لدرجة أني صرت لا أحب أمي، وأحس بالكره مرات عديدة، ولكن أدفعه قدر المستطاع.
كنت أساعد أمي في الأمور المالية منذ الصغر، ممكن 90 في المية، وكنت أخبرها فقط بالأخبار السارة عني، وأتوكل على الله، وأستعين بالله في أموري كلها، ولأن إخوتي كانوا يأخذون وقتها بسبب مشاكلهم.
حفظت القرآن، وعلمني الله من التفسير، وأسمائه وصفاته، وتعودت على التوكل والاستعانة بالله، وصمت.
الآن أصبحت أمي تعاملني معاملة سيئة، وتفضل الآخرين علي، وتظن أني أفضل أبي عليها، وأنا لا أفضله، ولكن له حق علي أيضاً.
هي تسيء الظن بي كثيراً، وأحاول إسعادها، وفي نفس الوقت عدم ظلم أبي، وأحزن عندما أراها سعيدة ومبتسمة مع الآخرين وليس معي، ولكن أحمد الله أنها سعيدة على الأقل معهم.
مرات أرجو لو لم يكن لي والدان أهون بكثير من نزاعاتهما، وأحس أن الجنة صعبة المنال بسببهم، أنا قلقة من غضب الله.
أتوكل على الله، وأسدد وأقارب، فهل أنا عاقة إذا غضب أحدهما؟ أصبحت أحب العمل خارج البيت أكثر من البيت، وحتى إني أزور المسجد، وأكره بقائي في البيت مدة طويلة، وأخاف أن أغضب شخصاً أو أظلم.