السؤال
السلام عليكم
إرضاء الوالدين وإدخال السعادة عليهما، والسعي دائما في قضاء حوائجهما ليس بالأمر السهل، وهذا مسعى كل مؤمن ومسلم يخاف الله، لكن هناك بعض الآباء أو الأمهات -إن لم أقل جلهم- يتربصون بأولادهم، ويبحثون على إدخالهم في بعض المتاهات التي قد لا تنتهي، ومن الممكن أن تصل في بعض الأوقات أو الظروف ردة فعل من الأبناء -في أغلب الأحوال- لا ترضي الآباء, وتشتد المشاحنة وخاصة مع المتزوجين، ويصبح كل واحد في جهة، وإن حاولت إرضاءهم فمن المستحيل!
مثلا: أبي وأمي دائما في مناقشات وتصادمات مع إخواني, وهما –والداي- كل ما يصدر من أبنائهم غير صالح وغير منطقي، وكل تصرفات إخوتي لا تعجبهم ولا ترضيهم، وهما أشد مراقبة عليهم، ويتدخلون في كل كبيرة وصغيرة, وكثرة النقد والتدقيق دون تشجيع الإيجابيات، وكلما سعيت في تلطيف الأجواء لا أنجح.
أخيراً أو في الأيام القليلة: أردت أن أصاحب الوالد معي، ومحاولة مني مشاركته في مشروعي؛ حتى يطمئن عني، فوجدته لا ينتهي من مداخلته في كل شيء، وإن حاولت بلطف إيقافه فلا يعجبه الأمر، ويغضب، فكيف المعاملة معهما؟
وجزاكم الله خيرا.