السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوج منذ تسعة أشهر، زوجتي -ولله الحمد- أحبها وتحبني، وفيها من الصفات الجيدة الكثير، بعد فترة من بداية زواجنا كان هناك يوم لتصوير الطلاب المتخرجين، وزوجتي تلبس النقاب وتميل إلى أنّه سنة، وأنا أقول إنه فرض، وألحت علي بأن تذهب ولم أكن موافقًا، فقالت إنّها تريد أن تتسلى مع صديقاتها دون أن تتصور، علمًا أنّهنّ فتيات فقط، فذهبت ثمّ عندما عادت سألتها عن المصور، فقالت هو رجل، فسألتها هل نزعت النقاب؟ قالت نعم، فقط في آخر صورة، فكان ذلك بداية المشكلة، ثمّ بعد فترة أتى يوم التخرج ولم أقبل أن تذهب بأي شكل من الأشكال، حتى تدخلت والدتي وألحّت علي أن أقبل، فقبلت ونبهت زوجتي كثيرًا، ثمّ تفاجأت على هاتفها -وكنت أساعدها في نقل ملفاتها إلى هاتف جديد- أنّها أخذت صورًا دون نقابها مع مدرسين ذكوراً كانوا يدرسونها، وهذا شيء لا تستطيع تجنبه في بلدي، فواجهتها بذلك، فقالت إنّها لم تدرِ ماذا فعلت، هي فقط أخذت الصور دون تفكير، وتعهدت لي أنّها لن تفعل شيئًا دون أن تسألني، أو تفكر في الأمر.
بعد شهرين تقريبًا ذهبت هي وأخواتها إلى مركز تسوق، وكان هناك افتتاح لأحد المحلات من مشاهير التواصل الاجتماعي، فذهبت إلى هناك ونزعت أخواتها النقاب فنزعته هي أيضًا، والتقطن الصور مع المشهورة ثمّ أعادته، ولكن هذه المشهورة كان هناك من يصور لها هذه اللقطات، فنزل الفيديو على الانستغرام وعلى اليوتيوب ويظهر فيه وجه زوجتي، وهذا الموقف الأخير كان أكثر موقف شعرت فيه بندمها، وأنّها أدركت خطأها على عكس باقي المواقف، هل الفراق هو الحل، أم أنّ الاستمرار ممكن؟