السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً نشكركم على هذا الموقع المبارك وشاكرين لكم جهدكم، وأسأل الله لكم التوفيق في الدنيا والآخرة.
ثانياً: عندي سؤال مهم وبحكم أن هنالك حد معين للكتابة أرجو أن أتمكن من كتابة حالتي بشكل كافٍ.
أنا شابة بعمر ٢٥ سنة، ومنذ طفولتي وأنا أعاني من الخجل، ازداد هذا الخجل مع مرور السنوات، فأخجل من الحديث مع الآخرين سواء في العمل أو غيره وأتوتر بسبب قلقي من رأيهم والانتقادات حتى ولو كنت على حق وأفسر تعابير الناس ونبرة صوتهم وتصرفاتهم لأظهر بتفسير يقول " عبست لأنكِ غبية " أو " تغيرت نبرة صوتها بسبب الغلط في الورقة " ( مثلاً ) .. أشعر أن الآخرين يعتقدون أن عقلي يصغر عمري، أشعر أنهم ينظرون نظرة الشفقة! فهذا تفسيري لتصرفاتهم وطريقة كلامهم نحوي وثبت هذا لي.
عندما كنت بعمر ١٨ سنة، ودخلت معهد لغة انجليزي وحصلت على المرتبة الثالثة وهي رتبة عالية، فلم يصدق مسؤول المكان وظن أني غششت، لأنه أخذ فكرة عني من أول يوم مع أنه لا يعرفني، وهذا كله بسبب خجلي.. وهذا غالباً دليل على صدق أفكاري السلبية.
في داخلي شخصية أخرى حيوية، وعندي أفكار أرجو لو أشاركها، عندي أفكار فيها حب للدين وحب للقضية الفلسطينية وغيرها، حتى يعلم الناس أني لست كما يظنون، ولأني أريد لشخصيتي الحقيقية أن تظهر ( لا يعرف شخصيتي إلا بعض الناس فقط.
أشعر أن شخصيتي الحقيقية ذكية قد أبهر الآخرين وفي نفس الوقت أشعر أني غبية لأني أنسى بسرعة وأسرح كثيراً وتركيزي يتشتت بسرعة منذ الطفولة أشعر أن الناس سيسخرون من شخصيتي وأفكاري.