السؤال
السلام عليكم.
زواجي بعد شهر -بإذن الله-، منذ فترة مرضت والدتي بشدة وحالتها كانت حرجة، أصيبت بعدها بخوف شديد وصعوبة في البلع وجفاف اللعاب، وبعدها تطورت لنوبات هلع وكثرة الوساوس في أمور شتى، مثل الموت والمرض، تغلبت عليها -بفضل الله، ثم بفضل موقعكم-، واظبت على صلاتي والقرآن، وتمارين الاسترخاء، ومواجهة كل هذه الوساوس بالتحقير، بعدها لاحظت أن ضربات قلبي شديدة وضيق تنفس.
ذهبت للطبيب بعد الكشف والفحوصات فأخبرني بوجود ارتخاء بسيط في الصمام الميترالي، وإنه وراثة عن والدتي، وإخوتي مثلي تماما، وصف لي الإندرال 10 ثلاث مرات، وعند التحسن مرتين فقط، وكان النبض 130.
الآن مر شهور، تغلبت على مشاعر الخوف والقلق ووساوس المرض والموت، لكنها أصبحت تأتيني تارة وتذهب عني تارة، وأعاني من قلق بدون سبب، وجفاف في اللعاب أحيانا، وعدم انتظام في النوم، وصعوبة في البلع، وخفقان مستمر في القلب، وعدت أرى نبضي فوق ملابسي بقوة وفي الرقبة، وأشعر بالخفقان في كل جسدي، وعند الاستيقاظ من النوم، وبعد التثاؤب ينبض جسدي كله، ويزداد الخفقان بعد الطعام والشراب، ويصاحبه هبوط وتعرق شديد وضيق تنفس، علما أن لدي قولونا عصبيا، يصاحبه ارتجاع ونقص في الحديد.
منذ فترة قللت جرعة الإندرال لقرص واحد فقط في اليوم، وتحسنت، ولكن رفعت الجرعة لقرصين عندما تعبت، لا أريد دواء نفسيا، أريد النصح ومعرفة هل سوف أستمر طوال عمري على الإندرال؟ وهل القلق يسبب الوفاة لأني أصبحت أخاف من القلق نفسه؟ وهل الخفقان يسبب توقف القلب؟