السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أخذت استشارة سابقة رقم 2486495، ووصفت حالة أختي بالذهان، وذهبنا لطبيب نفسي بالفعل، ووصفها بالذهان، وأعطى لها تلك الأدوية: flunzapine، وRiscure1، ووصف قرصا من كليهما قبل النوم بساعة وعدم الخروج من المنزل لمدة أسبوع، وبعد تلك الفترة خرجت وعادت بنفس الهلاوس سمعية وعصبية، فأخبرت الطبيب فجعلها تأخذ قرصين من Riscure1 بدلا من واحد، ولكن عند كلامي معها أجدها تتذكر كل التصرفات السيئة التي تعرضت لها، وتتذكر من أصغر موقف مثل كلام جارة لنا لها بكلام جرحها، وكل تلك المواقف تحزنها وتجعلها تردد بأنها سترد على كل من سيجرحها.
في كل مرة نخرج فيها ونرى أحدا قد آذاها نجدها تعود متعبة مع وجود الهلاوس السمعية والبصرية، تقول بأنها ترى جماجم ولكنها تحاول أن تقاوم وتعلم بأنها غير حقيقية، ولكن دائما تذكر أفراد العائلة الذين اتهموا أمي بأنها قد عملت عملا لأولادهم -حسبي الله ونعم الوكيل فيهم-، وتقول أنهم آذوها وأنهم السبب في تعبها، ونحن نحاول أن نؤكد لها بأنه غير صحيح!
هل من الممكن أن يكون ما تعانيه ليس ذهانا إنما صدمة خاصة؟ لأنها للأسف تعرضت لمشاكل كثيرة مع والدتي كذلك، والكل كان مشغولا بسبب دراسته وهي لفترة أسبوعين أو أسبوع كانت وحدها لهذا أصابها ما قد أصابها من الحالة التي تعانيها الآن! أي بسبب أنها لم يكن هناك من يشاركها يومها لأنها كانت إجازة وأصحابها قلقون جدا، وحتى صديقتها الوحيدة قد ابتعدت عنها لأنها تذكرت مواقف لها معاها غير لطيفة!
هل صحيح أن الذهان يستمر مدى الحياة ولا يمكن أن يذهب نهائيا؟ وما أفضل طريقة للتعامل معها حتى نسعدها وتتحسن؟