السؤال
انا شاب لدي ٢٣سنة، كنت أعاني من القلق النفسي، وظهرت علي أعراض جسدية مثل: رجفة اليدين، والتشنجات، والتفكير المفرط، والأرق، ووخز وتنميل في أطراف اليدين والساقين، وبعض الوساوس القهرية، وأفكار انتحارية، والذي جعلني أذهب إلى الطبيب النفسي هو الصداع الشديد الذي لا يتركني، وقام بتشخيصي بالقلق النفسي، وهذه الأعراض كانت لدي منذ صغري ولم أكن أدري أن هذه مشكلة؛ لأني كنت متفوقا في دراستي، وأصبحت طبيبا -بفضل الله- وبالأخص رعشة في الجسم، عندما كنت أقوم بتركيب الكانولات كنت أشعر بيدي تهتز وغير ثابتة، وكنت أعتقد أن هذا أمر طبيعي، وعندما استخدمت سيبرا برو مع الاندرال كأني تحولت ١٨٠ درجة! لم أكن أشعر بالتوتر، وكنت واثق في نفسي، ولكن الطبيب وصف لي سيبرا برو بجرعة ٢٠ مليجرام و ٢.٥ أولانزابين ومرت ٢٠ يوم، ولم أتحسن إلا تحسنا مزاجيا بسبب السيبرا برو، ولكن الأعراض كما هي، وعندما استخدمت السيبرا برو وحتى لو بجرعة ٥ مليجرام مع الاندرال بجرعة ١٠ مليجرام أفيد لي من الاولانزابين، وأتعامل مع الناس بسهولة، فأنا أعتقد أن هذا القلق النفسي وراثي؛ لأن والدي كان لديه هذه الأعراض.
فما هو أفضل علاج للقلق النفسي ونوع المرض النفسي الوراثي (المزمن) الذي لدي إذا كان هناك أنواع للقلق النفسي؟ وأنا ليس لدي اعتراض إن كان العلاج طول العمر، وهل هذه الأعراض ستختفي تماما؟ وأريد أن أعرف الاستخدام الأمثل للاندرال إذا كنت سأستخدمه فترة طويلة (طول العمر)، لأني أظن أن الاندرال مفيد جدا بالنسبة لي، وهل استخدام الزانكس مفيد في حالاتي؟ وما أفضل استخدام لكي لا أدمن؟