السؤال
السلام عليكم
مشكلتي أنه لا توجد عندي نعمة كاملة، تزوجت من رجل كسول مريع، ورزقت بأطفال مزاجهم صعب، يعانون مثلي من الشعر الزائد المخجل، ولا أستطيع إتمام رسالة الدكتوراة.
منذ 10 سنوات أشعر بفقدان معنى الحياة، وأسوأ ما حدث لي هو دخول الكراهية لقلبي، والسخط على ربي، فلم أعد أحب الصلاة، وأشعر أن الحياة تنهشني بلا رحمة.
أعاني من شماتة الأعداء جداً، لم أعط صحة كاملة، فمرض الديسك، ودوار الأذنين يفسدان حياتي، ولا أقوى على مسؤولياتي، ولا أحد يساعدني، قليلة الرزق، عذبني جسدي ومشاكله جداً.
طعنت من كل الناس: أهلي، الأصدقاء، الزوج، وكلهم أكرههم، وأكره تواجدي معهم، دعوت الله لسنوات طويلة ولم تتحقق لي أية أمنية تنفعني فعلاً.
لا أطيق عيشي، ولا أتحمل زوجي، ولا أبنائي، ولا أهلي، وأشعر أنني كبرت بالعمر، ورغم دراستي إلا أنني لا أنفع لشيء، وأنا خاملة مرتابة ساخطة، أظن أن الدنيا للأصحاء والأغنياء، ماذا أفعل فيها أنا أو من هم أقل مني؟
يعذبني أنني لم أحصل يوماً على أسرة محبة وداعمة، لا في الصغر ولا في الكبر، لهذا أتمنى أن أهرب وأترك أولادي أصحاب المزاج الصعب، وأترك زوجي المريع، وكل شيء وأختفي.
لا أحب ما أنا فيه، لكن هذا ما أشعر به، لم أتعرف يوماً على أناس أوفياء محبين، كما كنت من قبل، الآن لا أطيق الناس، ولا أتمنى لا الخير ولا الشر لأحد، شمت في كل من كان يضمر لي الشر، واكتشفته.
صرت مؤخراً لا أعتني بشكلي، أو نظافتي ونظافة بيتي، كل من قصدتهم لا يفيدوني بشيء، يأخذون مالي فقط، أصبحت مقرفة، سئمت من ذلك.