السؤال
السلام عليكم
مشايخنا الأفاضل والدكاترة الكرام.
أنا شاب بعمر 35 سنة، مهنتي احتياط في الجيش منذ نحو 5 سنوات، وطبيعة عملي في الجيش "حراسة" لأكثر من نصف الليل وحدي، وكان عندي نخزة دائماً بالصدر، وصفير بالأذن اليسرى لأكثر من سنتين، ولكن لم أعرها بالاً.
في شهر رمضان كنت قد تسحرت، وكان على السحور سلطة، وفيها فليفلة حارة، فتسحرت ونمت ولكن معدتي أصبحت تغلي كالنار.
حاولت النوم ونمت على ظهري وأفقت بعدها بساعة تقريباً، أعاني من ضيق في التنفس، خرجت قليلاً ورجعت محاولاً النوم، وبعدها صرت أشعر بوخزة بالصدر، وضيق نفس أكثر وأكثر، وشعرت بتسرع بالقلب، وأحسست أن منيتي دنت، لدرجة أني تشهدت.
كلما أهدأ قليلاً ترجع نفس الحالة حتى استسلمت للموت، وكل شيء في جسمي كان يشير إلى ذلك، وبعدها ذهبت إلى المستشفى وعملت تخطيط قلب، فكان سليما، وعملت إيكو قلب وطلع سليماً، والحمد لله، ولكن الشعور بالموت لا يفارقني!
زرت أكثر من 3 أطباء قلب وأكدو أن القلب سليم، وأحس دائماً بوخزة باتجاه الصدر، وشككوا بالقولون العصبي، وأخذت أدوية كثيرة للقولون، وما استفدت شيئاً!
كما أن لدي خفقاناً دائماً بالقلب، ودوخة وصفيرا عاليا بأذني اليسرى، وكان دائماً عندي خوف من الموت، حتى قرأت منشوراً على الفيسبوك عن هذه الحالة وكان هناك تعليق مكتوب فيه يجوز أن يكون بسبب مس أو سحر.
بعدها أصبحت أحس بثقل فوقي معدتي، والخوف من العتمة والوحدة، وعند قراءة القرآن أشعر بشيء يخيفني، وذهبت لشيخ للرقية مرتين ولم يتغير شيء.
الآن أخاف من أي شيء من أصوات الرصاص أو العتمة، ولكن تحسنت قليلاً بالنسبة لخوف العتمة، ولكن أصبحت كل يوم أشعر بأني سأموت بوجود نخزات بجهة قلبي، ورحت لدكتور عصبية فوصف لي دواء ترانكل وسيروسات ترانكل حبة قبل النوم وسيروسات حبة مرتين قبل الطعام وآخذ الدواء على فترة نهارين قبل النوم.
أخذت حبة ترانكل قبل النوم وأفقت الساعة الرابعة صباحاً على صوت صفير عال في أذني لا يكاد يحتمل، وكأن دماغي يتفجر، وأحسست بأني أموت، ومن بعدها أوقفت الدواء وتغيرت للأسوأ.
أنا الآن أعيش حياة صعبة جداً، كل يوم أحاول جاهداً لأنام وأستيقظ كثيراً في الليل، وأحيانا أحس أني سأفقد عقلي، ووجع شديد في جانبي الرأس وأسفله.
أحس أني سأفقد عقلي، وأتخيل أشياء تعمل لي قلقاً شديداً، وخصوصاً عند النوم أرى أشياء ليس لي بها دخل.
أفيدوني. فحالتي صعبة، ولكم جزيل الشكر. وأعتذر عن طول الرسالة.