السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفقكم الله وسدد خطاكم .
عمري ٣٥، قبل ٤ أشهر بالتحديد نهضت من النوم وأنا أشعر بقلق شديد وتوتر واكتئاب حاد جدا ، بعدها تحول إلى وسواس شديد وكأنها نهاية العالم، بالنسبة لي قاومت هذه الحالة كثيرا، علما أني رياضي وحياتي جيدة، لكني ومنذ ثلاث سنوات لا أنام ليلا؛ والسبب أن طبيعة عملي تبدأ من الساعة الخامسة مساء إلى الواحدة.
سافرت عدة مرات ولم تذهب هذه الحالة؛ قررت أن أذهب إلى دكتور نفسي بعد التحدث معه أبلغني أني أعاني من اكتئاب حاد ووصف لي مجموعة أدويه سيرترالين 50 حبة، بعد الأكل ليبريوم ٥، واندرال ٥ حبتين باليوم، مرتابين ٣٠ حبة قبل النوم، اولان حبة قبل النوم، أخذت العلاج لمدة أسبوع وتركته؛ لأنه دمرني جدا.
بعدها زادت الحالة فذهبت إلى دكتور نفسي آخر أبلغني أني لا أعاني من الاكتئاب وإنما من الوسواس القهري، والسبب جيني وراثي، ووصف لي زولفت ٥٠ حبة باليوم، لبيريوم ٥ حبتين باليوم.
استقرت حالتي بنسبة ٥٠ % بعد أسبوعين كررت مراجعتي لنفس الدكتور زاد لي الزولفت إلى ١٠٠ وأضاف لي نصف حبة أولان قبل النوم، وحبة لورازيبام ١ مل حبة عند الحاجة، الآن أنا على العلاج لمدة شهرين كاملين، علما أني استخدمت كل ما وصفه الدكتور باستثناء اولان، فهو يتعبني كثيرا لكني عندما أستخدم لورازيبام ١ مل أرتاح كثيرا.
خفت الأعراض لكن بنسبة ليست عالية، مازلت أعاني من نوبات الوسواس، والتفكير غير المنطقي، أرجو تفضلكم بالنصيحة وإضافة علاج آخر مع الزولفت بدون آثار جانبية، مع جزيل شكري وتقديري.