السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله كل خير ونفع بكم الأمة.
سؤالي بخصوص أني أعاني آلاما مستمرة في الساق والظهر، كنت آخذ راحة لمدة ساعة آو حقنة فيتامين b وأشعر بتحسن -بفضل الله-، وأمارس بعدها حياتي بكل أريحية -بفضل الله- ولكن من خمسة أشهر أتاني تعب شديد في المعدة (مع العلم أن لدي مشاكل في المعدة من سنين) فذهبت إلى مستوصف بجوار المنزل فأعطاني محلولا به حقن مضاد ومسكن للمعدة، وأعطاني علاج مضاد حيوي أبيسيين حقنة يوميا لمدة أسبوع بجانب مضاد أقراص أيضا، استغربت العلاج؛ لأني لم آخذ كمية المضادات هذه في حياتي في ظل شدة تعبي ومرضي، بعد أسبوع أصبحت لا أقدر على النهوض بعد!
ذهبت لطبيب باطنة وقام بالكشف علي وسردت له ما حدث فقال لي إن الطبيب أراد أن يضمن إذا كان هناك ميكروب أو فيرس فيجهز عليه، فقام بالإجهاز عليك أنت! ومن بعد هذا التعب وأنا لا أجد لي مجهودا، وقمت بعمل تحليل دم، وغدة، وسرعة ترسيب، وسكر تراكمي، وبفضل الله كانت جيدة ولكن من وقتها ليس لدي مجهود، وآلام مستمرة في جسدي.
قلت من الممكن أن الموضوع نفسي فأخذت دوجماتيل 50 صباحا ومساء، بدأت فيه منذ أسبوع ولكن -بفضل الله- أحاول الحفاظ على العبادات، وأشعر بتحسن ولكن بمجرد أن أضع في فمي شربة ماء أو طعام يضيق نفسي تماما وأشعر بدوخة وتعرق راحة يداي، وإذا كنت صائما لا يأتيني ضيق التنفس مع كثرة الآلام.
بدأ الموضوع يتعبني نفسيا (لا أعلم إذا كان هذا صحيح كثرة الوجع والآلام تؤذي نفسيا)، فهل المشكلة نفسية وسلوكية؟
آسف على الإطالة، وجزاكم الله كل خير.