السؤال
السلام عليكم
شكرا على موقعكم الرائع.
كان لي استشارات هنا على الموقع تخص حالتي، وملخصها أنني منذ 13 سنة أصبت بنوبة قلق واكتئاب، وذهبت للطبيب فأخبرني أنها وساوس، فوصف لي أدوية سيروكسات وليكوستانيل، واستمريت عليها فترة، وتعافيت خلال سنتين من القلق والوساوس ونوبات الاكتئاب، ولكن استمريت على العلاج بتقليل الجرعات على مدى ثلاث سنوات، ثم توقفت.
ثم منذ 5 سنوات ذهبت إلى طبيب آخر بمشكلة الرهاب الاجتماعي المتفاقم لدي، فشخصني الطبيب بأنه قلق متعمم، ووصف لي لوسترال وأميبريد، واستمريت عليها ما يقارب السنة، وتحسنت الحالة جدا، ثم مع اقتراب الزواج بدأت في تخفيف الدواء لصعوبات الرغبة وخلافه، فعادت لي بعد عدة سنوات أعراض الرهاب الاجتماعي مرة أخرى، مع نوبات بسيطة من الاكتئاب الخفيف ونوبات قلق عام.
لم انقطع عن اللوسترال والأميبريد، ولكن كنت أتناول اللوسترال عند المناسبات، وحدوث القلق والأميبريد عند الإحساس بنوبات اكتئاب بسيطة.
ذهبت للطبيب مرة أخرى، وطلبت منه علاج للرهاب والقلق ونوبات الاكتئاب البسيطة، أعطاني بوسبار والتوقف عن اللوسترال والأميبريد ولكنني لم أرتاح للعلاج، كنت أصاب بشيء من تعكر المزاج والعصبية، فراجعت الطبيب فقال: ربما لديك بعض الحساسية من الأدوية.
فوصف لي سيبرالكس على أن يكون بالتدريج، ولا أتذكر هل طلب مني أن آخذ الأميبريد أم لا؟
صراحة الآن أريد أن أتناول الدواء، ولكنني أخاف إن تركت اللوسترال مطلقا فقد أتعرض لمواقف اجتماعية صعبة، ماذا أفعل في المواقف الاجتماعية، وهل آخذ معه الأميبريد أم لا؟
وشكرا.