السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 21 سنة، أعاني من نوبات الهلع، قبل سنتين ذهبت لفترة، وكان لدي فقط وسواس الموت مع أعراض جسدية إذا تضايقت، جاءتني نوبة الهلع منذ ٣ أشهر، والآن أعاني منذ ٣ أشهر من حالة نفسية شديدة بسبب مشاكل بين أمي وأبي، كنت أغضب كثيرا، وأصرخ، وأعراض جسدية أولها دوخة، مع عدم الاتزان.
ذهبت إلى دكتور أنف وأذن وحنجرة، وقال لي: لدي دوار منيير، مع فقر دم شديد، وأعطاني دواء (بيتا سيرك) وفيتامين حديد، ذهبت الدوخة، ولكني صرت أشعر بألم في الثدي الأيمن مع انعكاس الحلمة، وذهبت إلى عدة دكاترة، قالوا لي : طبيعي، فعملت الأشعة، والنتيجة شد عضلي في الرقبة، وأخذت الأدوية وزال الأم، ولكن الانعكاس لا زال موجودًا.
أختي تقول: إن الانعكاس الذي أصابك منذ زمن طويل، وأنا أقول لها هذا مستحيل، فصرت أبحث كثيرًا عن سرطان الثدي، وخفت بعدها، فأصبحت أشعر بألم في منتصف صدري، وخفت أن يكون قلبي، فذهبت وعملت التحاليل، وكان كل شيء طبيعيًا، حتى الأكسجين ودقات قلبي، وقال: عندك ارتخاء في العضلات، فمارست رياضة المشي.
الآن صار عندي ثقل في اليد اليمنى، مع العلم أنني أنام عليها، وألم في الأسنان مع فكي عند الخوف ويزول عند ذهاب الخوف، لأنني كنت أقرأ أن النوبة تسبب ألماً في الفك مع اختناق، فبعد البحث صرت أحس بذات الأوجاع مع ثقل في كل جسمي، وأيضا وسواس قهري عن الأمراض والموت، صرت أكره الخروج.
الصراحة تعبت فصرت أنام حتى لا أفكر وأتالم، والآن لدي خوف من أن تتكرر حالتي وتأتيني حالات مثل الإغماء، فأنا من مستشفى إلى مستشفى، ونتيجة كل الفحوصات سليمة، ولكن الوسواس يقول لي: هذه الآلام غير.
آسفة على الإطالة، ولكني أريد حلا لهذه الانتكاسة، وأيضا نسيت أن أخبركم أنني كنت أعاني من الحسد وكنت أتعالج عند راق شرعي.